- 13:17صادرات صناعة الطيران المغربية تقترب من مليار دولار
- 12:54المنصوري تعلن عودة المهاجري للمكتب السياسي ل"البام"
- 12:40فضيحة بيع الشواهد الجامعية يُسائل ميداوي
- 12:16مراكش.. حجز العشرات من الخرفان في عملية أمنية لمنع الذبح العشوائي
- 10:41تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 35 مليار درهم
- 10:16إيقاف متورط في تعنيف فتاتين في الشارع العام بأكادير
- 09:53وفاة الشيخ عبد العزيز الكرعاني
- 09:15دعوة مغربية لمسيرة دولية لكسر حصار غزة
- 08:51تفاصيل الدورة الأولى لمعرض إفريقيا للسيارات الكهربائية بالدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
الولايات المتحدة تعفي الهواتف الذكية والحواسيب من رسوم جمركية إضافية
في خضم الحرب التجارية المستعرة بين الولايات المتحدة والصين، قرّرت واشنطن إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يخفف من الأعباء التي كانت تهدد المستهلكين الأميركيين بارتفاع كبير في الأسعار.
الإعفاءات، التي نُشرت في إشعار صادر عن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي في وقت متأخر من يوم الجمعة، تشمل مجموعة من السلع الإلكترونية المستوردة من الصين، على رأسها الهواتف الذكية ومكونات حواسيب تخضع حالياً لتعرفة جمركية إضافية تصل إلى 145 في المئة. وقد سبق إعفاء أشباه الموصلات من هذه الرسوم، بما في ذلك الرسم الإضافي بنسبة 10 في المئة المفروض على غالبية شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وتأتي هذه الخطوة لتقليص نطاق الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10 في المئة التي أعلن عنها ترامب سابقاً، إضافة إلى التعرفة العقابية الجديدة بنسبة 125 في المئة التي استهدفت السلع الصينية ودخلت حيز التنفيذ خلال الأسبوع الجاري. وكانت هذه التعرفات جزءاً من سياسة "الرسوم المتبادلة" التي تتبناها إدارة ترامب لمعالجة ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من الجانب الصيني.
ويُذكر أن ترامب فرض أيضاً ضريبة إضافية بنسبة 20 في المئة بسبب الدور المفترض للصين في سلاسل توريد عقار الفنتانيل، ما أدى إلى ارتفاع الرسوم الجمركية الإجمالية على عدد من المنتجات الصينية إلى 145 في المئة على الأقل.
الإعفاءات الأخيرة تشكل متنفساً للمستهلكين الأميركيين، كما أنها تمثل دعماً كبيراً لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل "آبل"، التي تعتمد على الصين في تصنيع منتجاتها الرئيسية مثل هاتف "آيفون".
وبحسب دانييل آيفز، المحلل المالي في شركة "ويدبوش سيكيوريتيز"، فإن هذا القرار "هو أفضل نبأ للمستثمرين في مجال التكنولوجيا"، مضيفاً أن غياب هذه الإعفاءات كان من شأنه أن يعيد صناعة التكنولوجيا الأميركية إلى الوراء عشر سنوات ويبطئ من وتيرة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي حين تمثل هذه الرسوم الجمركية تحوّلاً من حرب تجارية شاملة إلى ما يشبه "مبارزة" بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، فقد أثارت القرارات الأخيرة حالة من الارتباك في الأسواق المالية، وخلّفت قلقاً متزايداً لدى المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
وتشمل قائمة المنتجات المعفاة أيضاً محركات الأقراص الصلبة ومعالجات الكمبيوتر، وهي سلع لا تُنتج عادة في الولايات المتحدة. ورغم رغبة ترامب في استعادة التصنيع المحلي، فإن خبراء يشيرون إلى أن تحقيق هذا الهدف سيستغرق سنوات.
تعليقات (0)